أكّد مدير عام الامتحانات بوزارة التربية عمر الولباني يوم الثلاثاء 2 جوان 2015
انطلاق عملية نقل الإمتحانات منذ الساعة الرابعة من فجر يوم الاثنين إنطلاقا من
مطار العوينة في إتجاه مطارات المنستير , صفاقس , قابس و توزر وذلك على
دفعتين ,الأولى جوّا شملت مراكز الإيداع بولايات الجنوب وبعض ولايات الوسط،
والثانية برا نحو بقية ولايات تونس الكبرى والشمال الشرقي والغربي حيث إنطلق العمل
من الساعة السابعة والنصف من مساء الأثنين إلى غاية الساعة الحادية عشر ليلا تحت
حراسة عسكرية مشدّدة.
وأشار الولباني إلى أنّ الوزارة والمندوبيات الجهوية للتربية عملت على
مدى 19 ساعة دون توقف لتأمين وصول كل أوراق الإمتحانات في ظروف طبية.
وقال الولباني انّ عدد المترشحين الذين سيجتازون إمتحان الباكالوريا دورة 2015
بلغ 133.250 مترشحا أي تراجع حوالي 10 آلاف مترشحا خلال دورة 2014 التي سجلت
143750 مترشحا.
واضاف مدير عام الامتحانات بوزارة التربية انّ الإدارة العامة للإمتحانات
تمكنت من إيداع الإمتحانات في 29 مركزا تحت حراسة عسكرية مشدّدة على مدى 24 ساعة
إلى غاية إنتهاء المناظرة مشيرا إلى أنّ الوزارة وضعت خطة يالتنسيق مع وزارتي
الداخلية و الدفاع في كل ما يتعلق بنقل المواضيع برا و جوّا.
وأفاد الولباني أنه تم تقليص عدد المترشّحين هذه السّنة حيث سيكون أقل من 20
مترشحا داحل قسم، و لن يتجاوز 18 مترشحا في القاعة الواحدة وأحيانا لن يتجاوز
الـ15 مترشّحا، لتيسير عملية المراقبة ، مضيفًا أنّه تمّ انتهاج مقاربة للتصدي
لعمليات الغش وسوء السلوك في امتحان الباكالوريا، شملت اعتماد أجهزة ”
تشويش إلكتروني ” ذات تكنولوجيا عالية للتصدّي للغش الالكتروني سيتم
إستعمالها لاوّل مرة في تونس كلفتها الإجمالية مليون دينار تونسي .
هذا ونظمت الوزارة حملة تحسيسية في صفوف تلاميذ الباكالوريا تهدف إلى تقديم
نصائح وتوجيهات بخصوص المناظرة الوطنية وكيفية اجتياز الاختبارات والدعوة إلى تجنب
الغش .
و أكّد محدثنا انه لن يكون هناك تسامح خاصة مع من يقدم على الإعتداء على احد
القائمين على الإمتحانات كما انّ سيتم مراقبة مواقع التواصل الإجتماعي و عند رصد
اي مخالفة سيتم تتبعها قضائيا و جزائيا في الإبان .
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق