ذكرت صحيفة الثورة نيوز أن المدير العام الجديد لشركة البيئة والغراسة بالرديف قد اكتشف هول الفساد الذي ينخر شركة فسفاط قفصة CPG .
حيث أن الشركة الوطنية اعتادت صرف المستحقات الشهرية (المرتبات والمنح) لعدد كبير من عمالتها وموظفيها بطريقة مباشرة أي نقدا حيث تفتح شبابيك يسيرها قباض وتحت حماية الجيش الوطني يتم صرف مئات الملايين اعتمادا على قوائم معدة للغرض.
هذا وقد سجلت الشركة عديد الخروقات والتجاوزات من بينها صرف مرتبات خيالية لمئات الأعوان الغرباء عن الشركة والذين لا يؤدون أي عمل يذكر في إطار التوظيف الوهمي حيث بلغ الفساد درجة إسناد مرتبات لموظفين يعملون بشركات وإدارات أخرى مثل عون الحرس عبد المجيد لشيهب (صاحب ب.ت.و. عدد 06117471) وعون الحرس إدريس بن حسن ماجدي (صاحب ب.ت.و. عدد 06107263) والمسماة ميساء بنت الشافعي التليلي ومهنتها قيمة بمعهد ومصباح بن احمد رحيلي ويعمل أستاذ بمعهد بالمزونة والطاهر بن محمد صالح لحسن ويعمل مدرسا بصفاقس ووليد بن احمد بويحى ويعمل قيم عام بمعهد وعلي الفجراوي ويعمل موظف بشركة جهوية للنقل.
كما تضمنت القوائم أسماء مشبوهة لمواطنين يعملون بالخارج وغير متواجدين بأرض الوطن من بينهم عادل الرحيلي ومحمد مشوش (يعملان بكندا) وكذلك عدد من مواطنينا المتواجدين بفرنسا من بينهم يس عميدي وعبد الكريم عميدي ونصر الدين بناحمد وعبد الواحد الطبابي ومهران الزموري ومهدي البوهالي وخالد البوهالي وحمدي الجديدي و الحبيب بن بلقاسم وماهر شريطي و.... القائمة طويلة .
والسؤال أين هي مصالح المراقبة وهيئات التدقيق ولجان المراجعة وأين هي وزارة الصناعة وأين هي مصالح رئاسة الحكومة من هذا الدمار الشامل الذي ينخر مفخرة منشئاتنا الوطنية.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق